قتيلة نتيجة قصف على مستشفى لـ”أطباء العالم” يوم الإثنين: ١٥ شباط ٢٠١٦ News

قتيلة نتيجة قصف على مستشفى لـ”أطباء العالم” يوم الإثنين: ١٥ شباط ٢٠١٦

قتيلة نتيجة قصف على مستشفى لـ”أطباء العالم” يوم الإثنين: ١٥ شباط ٢٠١٦

 

AFP صدر عن الوكالة الصحفية

تم قصف مستشفى تابع لـ”أطباء العالم” (MdM) يوم الإثنين في سوريا مسببًا بمقتل ممرضة بحسب ما أفادت رئيسة الجمعية غير الحكومية التي يقع مقرّها في (باريس) إلى وكالة فرانس بريس.وطالبت رئيسة الجمعية “جعل أماكن العناية مقدّسة”، مرددة طلب جمعية “أطباء بلا حدود”.

وتضيف فرانسواز سيفينيون، رئيسة الجمعية: “لدينا مستشفى في معرّة النعمان بين حلب ومحافظة إدلب وقد تم قصفه جزئيًا لكنه ما زال يعمل. هناك شخص توفي وهي ممرضة.

الإنفجار الذي استهدف الإثنين مستشفًى لجمعية أطباء بلا حدود في المنطقة الشمالي شرقية من سوريا نفسها، أودى بحياة خمسة وعشرين قتيلاً بحسب تقرير منظمة “أطباء بلا حدود”.

وتعبّر السيدة سيفينيون، التي هي بدورها طبيبة، عن سخطها تجاه “الاستهداف الممنهج لمباني العناية الطبية” مضيفة أن شركاء المنظمة غير الحكومية في سوريا أيضًا “مستهدفون بشكل ممنهج” . 

في تقرير تم نشره يوم الخميس، أشارت المنظمة غير الحكومية الأخرى “أطباء بلا حدود” إلى أنه في عام 2015، تمت إصابة 63 مبنى  لها بغارات جوية وقذائف صاروخية. وبحسب الوثيقة، أدت هذه الغارات والقذائف إلى دمار كلّي لـ12 منها ومقتل وجرح 81 فردًا من الطاقم الطبّي.

وتقول الجمعية غير الحكومية إنه “بعد خمس سنوات من الحرب في سوريا، تدمّرت كل البنى التحتية الصحيّة” وهي تطالب بتحقيق مستقلّ.

وتقول رئيسة جمعية أطباء العالم:”ليس لدينا وصول إلى السكان الأكثر ضعفاً ولا يمكننا القيام بعملنا، كما أن شركاءنا لا يمكنهم القيام بعملهم وعلى الأشخاص النزوح أكثر فأكثر ليحصلوا على العناية الطبية” وتضيف إنها “قلقة جداً جداً”.

وقد أسفر الصراع في سوريا عن مقتل 260000 شخص ودفع الملايين إلى الهروب من البلد.