البلدان

سوريا

لقد كان لحجم النزاع ومدته وتعقده آثار بعيدة المدى على الوضع الصحي في سوريا. بحسب مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية1 أن أكثر من 11.3 مليون شخص فى حاجة الى مساعدات طبية فورية فى جميع انحاء البلاد1 .


العراق

أدت عمليات النزوح الجماعي للسكان في جميع أنحاء العراق إلى وضع البلاد في حالة طوارئ. على الرغم من أن العمليات القتالية ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام انتهت رسميًا في كانون الثاني ٢٠١٧، لا تزال جماعات المتمردين تمارس انشطتها في مناطق معينة من العراق.


لبنان

في لبنان، يضع العدد الهائل من اللاجئين ضغوطا هائلة على نظام الرعاية الصحية اللبناني. إن شبكة الرعاية الصحية الأولية العامة غيرموجودة بشكل كامل وتعتمد على القطاع الخاص المكلف للغاية. وعلى الرغم من الدعم الجزئي والرسوم المنخفضة نسبياً، فإن العديد من اللاجئين يكافحون من أجل الحصول على الخدمات الصحية.


الأردن

مع تدفق اللاجئين، أصبح نظام الرعاية الصحية في الأردن مثقلاُ بأعداد المرضى العالية مواجهاً نقصاً في الأدوية واللقاحات. كما أن تصاعد الأمراض غير المعدية يضع ضغطاً على نظام الرعاية الصحية الأردني حيث هنالك افتقار في الموارد. وفي الوقت الذي كان فيه اللاجئون السوريون خارج المخيمات يعانون أساساً من نقص في فرص كسب الرزق والموارد المالية المتداعية، فعليهم كذلك تغطية جزء من نفقات الرعاية الصحية،


تركيا

منذ بداية الأزمة السورية، حدثت تحركات سكانية واسعة النطاق عبر الحدود التركية وداخل تركيا. مما أدى إلى وضع نظام الصحة العامة المحلي تحت الضغط. على الرغم من أن اللاجئين السوريين المسجلين الذين يحملون رقم هوية يستفيدون من الرعاية الصحية المجانية في المرافق الصحية العامة والخاصة…


فلسطين

يتسم السياق في فلسطين بخمسين عاماً من الاحتلال المطول مع إنكار منهج حقوق الإنسان، واستمرار الصراع الذي يتخلله تواتر أعمال العنف والحصار والقيود. في الضفة الغربية، تشكل الظروف التالية مصادر رئيسية للإحباط والصراع، نذكر منها: التوسع الاستيطاني، عنف المستوطنين، هدم المنازل، العنف الذي تمارسه قوات الأمن الإسرائيلية (الاستخدام المفرط للقوة والقيود المفروضة على التنقل والوصول)،عدم وجود أفق لإنهاء الاحتلال. وقد تميز عام 2017 بزيادة في التوسع الاستيطاني…


مصر

تستضيف مصر آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء. أصبح ساحل البحر المتوسط ​​المصري نقطة انطلاق هامة لأوروبا. ومن بين العوامل التي أدت إلى زيادة الحركة إلى أوروبا، أشار اللاجئون والمهاجرون إلى فقدان الأمل وارتفاع تكاليف المعيشة مما أدى إلى تعميق الفقر وتدهور الأحوال النفسية والطبية ومحدودية سبل كسب العيش وفرص التعليم ونقص المعونة. وعلى الرغم من تعميم استراتيجية دمج اللاجئين السوريين في نظام الصحة العامة، فإن هذه البروتوكولات لا تنفذ بشكل كامل لجميع اللاجئين، ولا يزال الحصول على الرعاية الصحية المجانية ذات الجودة مشكلة بالنسبة لهم.


اليمن

انتهت سنة 2017 في اليمن مع القتال المستمر على عدة جبهات. وقد تم إصدار “نظرة عامة على الإحتياجات الإنسانية لعام 2018″، مما يدل على أن 8.4 مليون يمني أصبحوا الآن “يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد وخطر المجاعة”، أي زيادة قدرها 25 بالمائة عن عام 2017.