سوريا: الطاقم الطبي يقوم بتعبئة جميع الجهود لمعالجة الاحتياجات الطبية للأشخاص المشردين داخلياً في محافظة درعا

لقد مر أسبوع منذ بدء الهجوم العسكري في محافظة درعا، مما أدى إلى نزوح كثيف من المدنيين النازحين. ويواصل موظفو المركز الصحي، بدعم من منظمة أطباء العالم، جهودهم الهائلة لرعاية النازحين الهاربين من الغارات الجوية والأنشطة العسكرية. يعمل الموظفون الطبيون بلا كلل في خضم الأزمة، من أجل الاستجابة لاحتياجات الشعب السوري. في معظم الوقت يعمل موظفو الصحة على حساب حياتهم الخاصة وأمنهم.

وكما ذكر أحد أعضاء الفريق الطبي: “في حالة الطوارئ هذه، شكلنا فريقاً طبياً كاملاً يتألف من طبيب وصيدلي وممرض وموظف لوجستي وموظف مسؤول عن توثيق الوضع. زار الفريق مجموعة من المدارس التي تستضيف حوالي ٤٠ عائلة مع ما يقرب من ١٥٠ شخصًا. نتائج هذه الزيارات هي أن كبار السن في المجتمع يتم تزويدهم بالأدوية اللازمة للحالات المزمنة التي قد تشكل خطر لحياتهم، إن لم يحصل ذلك (السكري ، ضغط الدم ، الخ). كما يتم توفير الأدوية الأساسية لرعاية صحة الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار. يقدم للأشخاص الذين أصيبوا خلال الهجوم العسكري العلاج والمتابعة المنقذة للحياة. أيضاً، نظراً للمخاطر المتزايدة للأمراض المعدية، يتم توفير المعلومات للنازحين وعائلاتهم بهدف وقف انتشار المرض وتحسين الصحة العامة والرفاهية.