أطباء العالم تدين تصاعد العنف في حلب
مرفق تدعمه جمعية أطباء العالم قد دمّر.
على الرغم من وقف إطلاق النار المعلن في 27 شباط 2016 اشتد القصف والقتال منذ بداية نيسان في محافظات إدلب وحلب. تدين جمعية أطباء العالم تدمير أحد مرافقها وتطالب بجعل مرافق الرعاية الصحية أماكن مقدسة.
أسفرت عمليات القصف الأخيرة في منطقة حلب عن مقتل أكثر من 50 مدنياً هذا الأسبوع.
استهدفت غارات النظام المركز الصحي “المرجة” الذي يعمل فيه أحد شركاء أطباء العالم في الميدان UOSSM )اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية ).
دُمّر المبنى بالكامل وخلال كتابة هذا التقرير، يتم تحضير حصيلة نهائية.
في مدينة حلب، تؤمّن أطباء العالم وشركائها المعدات الطبية لـ4 مستشفيات وتدعم 6 مرافق صحية.
تقول د.فرانسواز سيفينيون، رئيسة جمعية أطباء العالم. “عادت الغارات لتصبح يومية مرّة أخرى ويبدو أن الهدنة شارفت على الانتهاء.تستهدف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف بشكل دائم، في انتهاك كامل للقانون الدولي. ساء الوصول إلى الخدمات الصحية إلى حد كبير: وأصبح هناك صعوبة متزايدة في أداء عملنا والوصول للمرضى حيث السكان محرومون من المساعدة”.
ترفض جمعية أطباء العالم حرمان السكان من الوصول إلى الرعاية الصحية وتطالب بحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المصابين.
دخلت الحرب في سوريا عامها السادس وأودت بحياة أكثر من 270000 شخص وأدت إلى نزوح أكثر من نصف سكانها.