تعزز منظمة أطباء العالم من مساعدتها في قطاع غزة في الأيام القادمة
إنّ إستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، في قطاع غزة، يعرقل عمل القطاع الصحيّ الفلسطينيّ ويحدّ من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية. و مع تدهور وضع القطاع الصحيّ، تكثف منظمة أطباء العالم من مساعدتها الطبية للمدنيين.
بعد عشرة أيام على إطلاق إسرائيل عملية ” الجرف الصامد” تفاقمت حصيلة الأضرار: أكثر من ٢٠٠ قتيلاً، ١٥٠٠ جريحاً و معظمهم من المدنيين و١٨٠٠٠ نازحاً. تشهد الخدمات الصحية اضرار جسيمة ناجمة عن القصف كما أنّها تعاني من أزمة انقطاع الكهرباء المتكرّر .
“معظم الحالات التي نتلقاها هي من النساء والأطفال ” صرح طبيب الطوارئ حسام أبو علوان من منظمة أطباء العالم . “بات لدينا نقص في بعض الأدوية الأساسية، ولا يمكن لأحد أن يقدّر الوقت اللازم قبل نفاذ الكمية”
فإذا بمنظمة أطباء العالم، و بناءً على طلب من وزارة الصحة الفلسطنية ، تستعد لتزويد القطاع الصحيّ بالأدوية اللازمة. ولكن يجدر الإشارة الى أنّه حتى اليوم والمساعدات الإنسانية تواجه صعوبة في الوصول نظراً للقصف المتواصل. إنّ أعضاء الطاقم الطبّيّ يواصل عمله بالرغم من المخاطر على حياتهم، فيما العيادات وسيارات الإسعاف تُستهدف بالغارات الجوية.
تعمل منظمة أطباء العالم منذ العام ٢٠١٢ ، في قطاع غزة ، داعمةً ل ١١ مركزاً صحيّاً. بفضل خبرتهم في الأزمات السابقة، نفّذت فرق أطباء العالم تدريبات في نطاق حالات الطوارئ (اسعافات أولية، عمليات الإجلاء في حالة الطوارئ) بحيث تكون المجتمعات المحلية قادرة على تقديم الإسعافات الأولية.