اليوم العالمي للصحة النفسية: أزمة خفية تسود في سوريا والعراق
اليوم العالمي للصحة النفسية:
أزمة خفية تسود في سوريا والعراق
9 تشرين الأول 2018
أزمة خفية تحدث في الدول المتأثرة بالأزمتين السورية والعراقية. تنشر أطباء العالم (MdM) كتيبًا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية (10 تشرين الأول) لتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية و الحاجات النفسية-الاجتماعية للأشخاص الذين يعانون من الأزمات السورية والعراقية التي طال أمدها. يدعو الكتيب صانعي القرار الدولي والإقليمي لوضع الصحة النفسية كأولوية.
يشكل النزاع المسلح والكوارث الطبيعية تحديات بارزة للصحة والسلامة النفسية الاجتماعية للسكان المتأثرين بتلك الأحداث على المدى البعيد. تعاني منطقة الشرق الأوسط منذ زمن بعيد من الحروب والنزاعات التي تؤدي إلى خسائر كبرى في الأرواح والنزوح والتغيرات على التركيبات الأسرية والمجتمعية على مر الأجيال. يمكن للنتائج أن تكون مدمرة للحالة العاطفية للسكان المتأثرين في جميع أنحاء المنطقة مع زيادات ملحوظة في انتشار الاضطرابات النفسية الشائعة كالقلق والاكتئاب. وفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية للجمهورية العربية السورية 2018، فإن واحداً من بين كل خمسة سوريين معرض لمواجهة مشاكل متوسطة في الصحة النفسية، وواحدًا من كل 30 سوريًا معرض لمواجهة مشاكل خطيرة أو حادة في الصحة النفسية. تبقى الخدمات الصحية متراجعة في ظل غياب المعاينة الواضحة لمن يحتاجون رعاية طبية متخصصة.[1] هناك حاجة ملحة لتوفير خدمات صحة نفسية عالية الجودة وتوفير خدمات دعم نفسي اجتماعي.
استجابةً لهذه الحاجة، تنفذ أطباء العالم برامج تتيح الوصول لخدمات الرعاية الصحية النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. يسلط كتيب أطباء العالم: “أزمة خفية: استكشاف احتياجات الصحة النفسية في الأزمتين السورية والعراقية” الضوء على التحديات المتعددة التي تواجه تقديم خدمة ذات جودة، بالإضافة إلى استجابة المنظمة لاحتياجات الصحة النفسية، والتوصيات الموجهة لصناع القرار الدوليين والإقليميين.
يمكن تحميل الكتيب من هنا.
[1] https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/2018_2018_hrp_syria.pdf Page 60