تدعو منظمة أطباء العالم لحماية المدنيين في إدلب من العملية الجديدة News

تدعو منظمة أطباء العالم لحماية المدنيين في إدلب من العملية الجديدة

تدعو منظمة أطباء العالم لحماية المدنيين في إدلب من العملية الجديدة

إدلب-شمال غرب سوريا

(عمّان وباريس، 10 أيلول 2018) قد تؤدي العملية العسكرية التي لاحت في الأفق قبل أسابيع إلى أسوأ الأزمات الإنسانية. تعكس هذه الكارثة الجديدة حالة بلد دمرته الحرب لأكثر من سبعة سنوات، قتل فيها 350 ألف شخص وشرّد أكثر من خمس ملايين آخرين. ما نشاهده على الأرض في الوقت الحالي ينذر بالخطر، مع بداية العملية التي تهدف للسيطرة على إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، يواجه أكثر من ثلاث ملايين مدني من سكان المحافظة خطورة التعرض لتلك الهجمات. تحذر الأمم المتحدة من خطر أن تؤدي هذه الكارثة إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص.

يقول الدكتور فيليب دي بوتو، رئيس منظمة أطباء العالم (MdM): “نحن قلقون بشأن الوضع على الأرض. إن عدم قدرة أطراف النزاع على الوصول إلى اتفاق، بالإضافة إلى تقصير المجتمع الدولي تجاه الأزمة، يجعلنا نخاف الأسوأ. يجب أن نتحرك بدون تأخير وبدون أن نترك عشرات الآلاف من الأطفال، النساء والرجال معرضين للقنابل. نطلب أن يتم دعم القانون الدولي لنجد حلًا طويل الأمد للسكان المدنيين”.

تدعو منظمة أطباء العالم (MdM)، الموجودة في سوريا إلى:

  • استجابة قوية من المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتجنب كارثة إنسانية جديدة.
  • احترام القانون الدولي الإنساني، من قبل جميع الأطراف.
  • التوقف عن استهداف مرافق الرعاية الصحية والعاملين بها. الحق في الحياة، الحق في الوصول للرعاية الصحية والدواء والمرافق، جميعها حقوق أساسية يجب احترامها.
  • وقف إطلاق نار فوري حتى التوصل لحل دائم في صالح المدنيين الذين يعانون ويفرون بسبب القتال.
  • الوصول إلى المدنيين من قبل المؤسسات الإنسانية، حتى يتم تزويدهم بالمساعدات الطارئة.
  • أن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية ولا يترك الدول المجاورة، تواجه الكارثة الإنسانية لوحدها.

لا يمكننا التزام الصمت عن المعاناة التي يتحملها السوريون. إذا فشل المجمتمع الدولي بالتحرك، عليه أن يتحمل مسؤولية كبيرة لما سيترتب على ذلك.

 

للاستفسارات الصحفية:
إنصاف رزقاوي
insaf.rezagui@medecinsdumonde.net